mercredi 21 décembre 2011

نهاية طريق..

يدخل الحزن ويخرج
فكيف لي أن أعرف
بينما أعيش بقلب عزف نهاية
بضائعة ألحان شكواها
في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟
بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا
صوتُ لا مسموع أنا
صورة لا مرئية أنا
بهربكَ من لقائنا بتخلي لكَ عنّا
فبين كانون الثاني وشباط أوقات
وأشهر السنوات والزمن ما بيننا
تحسب الفراق تعدّ ساعاتكً أنتَ
فتنطلق نوتات الموسيقى
هدوءاً يندندن غضبي
كي لا يستكين الألم..
أسكٍّني مكاناً بأحلامك برغباتكَ
فالفراق .. فراق..ما بيننا
أغلق الباب تلوّ الباب
وأسكت الألم تلّو ألم
وأخسركَ بعشق تلوً عشق
وأكتب ذكراكَ تلوّ ذكرى..
لأحبكَ أيضاُ وأيضاً
برغم ضياعكَ وضياعي
بهؤلاء الأوقات
كما بغرية تلك الأجسام
لقاء لنا وأوقات لدينا
مضت ولن تتشابه بلقائكَ
لأحبكَ عشقاُ أزلياُ
لتحبني عشقاً أزلياً
وتقل ليهذه الليلة حبيبتي أنتِ
وتتحرك الأشياء وتقع
كسقوط حوّائي من جنة آدمَكَ
كإمرأتكَ تجتاز رغبات الآخرين
وتلتقيكَ أنتَ.. وجوداَ لنا في نهاية الطريق..
أمل
21/12/2011